* مفهوم صعوبات القراءة والكتابة:
- - عسر القراءة "الديسلكسيا": وهي صعوبات القراءة وتشمل مشاكل «القراءة، الكتابة، النطق، التحدث». أي هي: اضطراب يتجلى في صعوبة تعلم القراءة على الرغم من توافر الذكاء الكافي والفرصة الاجتماعية والثقافية الملائمة.
- - نعني بصعوبات القراءة والكتابة، وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي الدراسي في مادة اللغة العربية وبالتحديد في القراءة والكتابة، مما ينتج عنه حصول التلميذ على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سنه، مع عدم وجود سبب عضوي، أو ذهني لهذا التأخر.
لقد أدرك العلماء منذ قرنين على الأقل أن من الخصائص الميزة لمن لديهم صعوبات تعلم اضطراب، أو ضعف في اللغة الشفهية الأمر الذي ينعكس تلقائيا على ترجمتها إلى كتابة غير واضح.
وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات في الأداء الوظيفي، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك مصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز (من أصوات كلامية وحروف هجائية) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة، والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة معلومة أو شعور أو حاجة إلى المستقبل، فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز، ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه.
فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك، مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.
* وهذه الصعوبات في التعلم تشمل:
ضعف في القراءة أو الكتابة والإملاء أو الأثنين معا، وأحيانا كثيرة في الرياضيات أيضا.
وحسب الإحصائيات أن حوالي 10% من السكان مصابون بــ (DYSLEXIA) 4% فقط حالات متقدمة أو شديدة.
وهؤلاء الأشخاص المصابون يتمتعون بمستوى ذكاء عادي جدا، أو مرتفع أي( ليس له علاقة بالتخلف العقلي)، وأحيانا هناك صعوبات تعلم تكون مصاحبة لمرض نقص الانتباه، وزيادة الحركة ((ADHD. وعادة ما يكونون مبدعين في مجالات أخرى مثل: الرسم أو النحت أو مهارات يدوية، ونواحي حرفية متنوعة.
* أعراض صعوبات القراءة:
ما هي مظاهر صعوبات القراءة لدى الأطفال؟ أعراض صعوبة القراءة عند الأطفال (الديسلكسيا) هي:
- - صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته.
- - صعوبة في تكوين الكلمات من مجموعة من الحروف.
- - صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها.
- - قلب ترتيب الحروف عند القراءة، فيقرأ كلمة نبات، بنات وكلمة فواكة، كوافة.
- - حذف بعض الحروف أثناء القراءة فمثلًا يقرأ كلمة والد، ولد.
- - قراءة الكلمات البسيطة بشكل خاطئ، أو حذفها أثناء القراءة.
- - التعثر أثناء قراءة الكلمات الطويلة، ككلمة المنافقون.
- - فهم ضعيف أثناء القراءة الشفهية أو الصامتة.
- - قراءة شفهية بطيئة ومجهدة.
- - من أعراض الديسلكسيا أيضًا، الصعوبة في التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل: الباء والنون إذا وردتا في أول الكلمة خاصة.
- - صعوبة في فهم ما يقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة.
- - صعوبة في التعرف السريع على الكلمات وفي تحليل أو تهجي الكلمات الغربية لغرض نطقها.
* أنواع صعوبات التعلم:
يوجد العديد منأنواع صعوبات التعلم وربما أكثرهم شيوعًا:
- الديسلكسيا: وهي صعوبات القراءة وتشمل مشاكل «القراءة، الكتابة، النطق، التحدث».
- ديسكالكيولا: وهي صعوبات الحساب وتشمل مشاكل «إجراء العمليات الحسابية، فهم الوقت، استخدام النقود».
- ديسجرافيا: وهي صعوبات الكتابة وتشمل مشاكل «الخط، الهجاء، وتنظيم الأفكار».
- ديسبراكسيا: وهي خلل الأداء أو اضطراب التكامل الحسي وتشمل مشاكل «الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر».
- ديسفازيا: وهي خلل الكلام وتشمل مشاكل «فهم اللغة، وضعف قدرات القراءة».
- اضطراب السمع: وهي صعوبات في السمع لتمييز الفرق بين أصوات الحروف وتشمل مشاكل «القراء، كتابة الجمل، تعلم اللغات».
- اضطراب المعلومات المرئية: وهي مشاكل في ترجمة المعلومات المرئية وتشمل مشكلات في «القراءة، المسائل الرياضية، قراءة الخرائط، تمييز الصور والرموز». بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الأخرى التي ينتج عنها صعوبات تعلم مثل التوحد، واضطراب فرط الحركة والنشاط.
- لقد وضعت العديد من الأساليب التربوية التي تهدف إلى علاج صعوبات التعلم عند الأطفال، ولقد اضطلعت بعض هذه الأساليب على أساس العمل على علاج جوانب القصور التي تؤدي إلى مشاكل دراسية وسلوكية، وذلك بهدف المساعدة للوصول إلى تحسين الأداء الوظيفي، أما البعض الآخر فقد ركَّز على العمل على علاج الأداء الوظيفي والسلوكي مباشرة دون الخوض في المسببات.
* علاج صعوبات القراءة:
ما هي طرق علاج صعوبة القراءة (الديسلكسيا)؟ تتوفر مدارس خاصة لعلاج صعوبات التعلم كصعوبات القراءة والكتابة وغيرها، ويعمل في هذه المدارس معلمون مختصون في صعوبات التعلم. ويتبع المعلمون أساليب تعليمية خاصة تناسب حالة الطالب ودرجة الصعوبة التي يواجهها. وإحدى خطوات تعليم القراءة للأطفال الذي يعانون من صعوبات القراءة هي كالتالي:
- عرض رسم الحرف مصوراً مع طلب نطقه.
- التهجئة ببطء أمام الطالب والتركيز على الحرف المطلوب نطقه والإشارة إليه داخل الكلمة.
- تكرار عملي التدريب على نطق الحرف وقراءته.
- كتابة الحرف وقراءة الحرف بسياق كلمات عدة.
وعند استعراض الأساليب التربوية والتعليمية المختلفة التي تستخدم مع الأطفال الذين يواجهون صعوبات خاصة في التعليم، نجد أن طرق التدريب على العمليات النفسية، وطرق تحليل النشاط التعليمي، والطرق التي تلجأ إلى دمج الأسلوبين معا،
من بين أكثر الإستراتيجيات شيوعا في الاستخدام في معظم الأساليب المدرسية.
أولا: التدريب القائم على العمليات النفسية: وهي العمليات التي تدخل في الموضوعات الدراسية، وإنه يمكن تدريب الأطفال عليها كي يتحسن أداؤهم فيها. فالطفل الذي يعتقد أنه يعاني من مشاكل في القراءة بسبب صعوبات في الإدراك البصري سوف يدرب على مهارات الإدراك البصري قبل أن يتعلم القراءة.
ثانيا: التدريب القائم على تحليل الواجب التعليمي: وهو التدريب المباشر على مهارات محددة ضرورية، ويسمح هذا الأسلوب للطفل بأن يتقن عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب هذه العناصر بما يساعد على تعلم، وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل محدد، وفي موضوعات القراءة والكتابة يتم تبسيط المهمات إلى النقطة التي يتمكن الطفل من الاستجابة عليها بشكل مريح، ومن ثم ينتقل إلى خطوة بعد خطوة إلى السلوك الأكثر تعقيدا.
ثالثا: الجمع بين أسلوبي التدريب على العمليات وتحليل الواجب: يجمع هذا الأسلوب بين مزايا التدريب على العمليات، ومزايا تحليل الواجب التعليمي في برنامج علاجي واحد. وفي إطار هذا الأسلوب فإن طفلا ما قد يظهر صعوبة في تمييز الأشكال الهندسية، وقد يترتب على هذه المشكلة الإدراكية أن يجد الطفل صعوبة في تمييز أشكال الحروف الهجائية، وفي هذه الحالة يجب أن تهدف الجهود العلاجية إلى تعليم الطفل أشكال الحروف أكثر من اهتمامها بتعليمه الأشكال الهندسية في حد ذاتها، طالما أن تمييز الحروف هو الهدف المباشر والنهائي.
* الأسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الأطفال:
إدراك الوالدين للصعوبات أو المشكلات التي تواجه الطفل منذ ولادته من الأهمية حيث يمكن علاجها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها. وصعوبات التعلم لدي الأطفال من الأهمية اكتشافها والعمل علي علاجها فيقول د. بطرس حافظ بطرس مدرس رياض الأطفال بجامعة القاهرة: إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية الخاصة, حيث يتعرض الأطفال لأنواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة في طريق تقدمهم العملي مؤدية إلي الفشل التعليمي أو التسرب من المدرسة في المراحل التعليمية المختلفة إذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها.. والأطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من الأطفال.
وقد حددت الدراسة التي قام بها د. بطرس حافظ مظاهر صعوبات التعلم لطفل ما قبل المدرسة في عدة نقاط:من حيث الإدراك الحسي: فإنه مثلا قد لا يستطيع التمييز بين أصوات الكلمات مثل: [أشجار، أشجانن سيف، صيف] ولا يركز أثناء القراءة.
- * مشكلة إكمال الصور والأشكال الناقصة والعاب الفك والتركيب.
- * قد لا يستطيع تصنيف الأشكال وفقا للون أو الحجم أو الشكل أو الملمس.
- * قد لا يستطيع التركيز علي ما يقال له أثناء تشغيل المذياع أو التليفزيون وقد يكون غير قادر علي التركيز علي ما يقوله المعلم بالفصل.
من حيث القدرة علي التذكر: يأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الألوان وأيام الأسبوع:
- * لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو أسرته.
- * قد ينسي أدواته وكتبه أو ينسي أن يكمل واجباته
- * قد يقرأ قصة ومع نهايتها يكون قد نسي ما قرأه في البداية.
من حيث التنظيم: تظهر غرفة نومه في فوضي:
- * عندما يعطي تعليمات معينة لا يعرف من أين وكيف يبدأ.
- * وقد يصعب عليه تعلم وفهم اليمين واليسار، فوق وتحت وقبل وبعد، الأول والآخر، الأمس واليوم.
- * عدم إدراكه مدي مساحة المنضدة وحدودها فيضع الأشياء علي الطرف مما يسبب وقوعها كذلك اصطدامه بالأشياء وأثناء الحركة. وقد يكون أكثر حركة أو أقل حركة من غيره من الأطفال أما من حيث اللغة فقد يكون بطيئا في تعلم الكلام أو النطق بطريقة غير صحيحة [إبدال حروف الكلمة].
- * وقد يكون متقلب المزاج ورد فعله عنيفا غير متوافق مع الموقف فمثلا يصيح بشكل مفاجئ وعنيف عندما يصاب بالإحباط.
- * قد يقوم بكتابة واجباته بسرعة ولكن بشكل غير صحيح أو يكتبها ببطء بدون إكمالها.
* بالنسبة لحل المشكلات:
قد يصعب عليه تعلم المراحل المتتابعة التي يحتاجها لحل المشكلات الرياضية مثل الضرب والقسمة الطويلة والمعادلات الجبرية وقد لا يجد طرقا مختلفة لحل المشكلة فلا يجد غير طريقة واحدة لحلها.
- * وقد يصعب عليه النقل من السبورة أو من الكتاب فيحذف الكلمات أو الحروف.
- * قد يتميز خطه بالرداءة وقد يقوم بعمل أخطاء إملائية بسيطة لا تتناسب مع مرحلته العمرية.
- من حيث القدرة علي التذكر:
- * تأكد من أن أجهزة السمع لدي طفلك تعمل بشكل جيد
- * أعطه بعض الرسائل الشفهية ليوصلها لغيره كتدريب لذاكرته ثم زودها تدريجيا.
- * دع الطفل يلعب ألعابا تحتاج إلي تركيز وبها عدد قليل من النماذج ثم زود عدد النماذج تدريجيا.
- * أعط الطفل مجموعة من الكلمات كأشياء، أماكن،أشخاص.
- * دعه يذكر لك كلمات تحمل نفس المعني.
- * في نهاية اليوم أو نهاية رحلة أو بعد قراءة قصة دع الطفل يذكر ما مر به من أحداث.
- * تأكد أنه ينظر إلي مصدر المعلومة المعطاة ويكون قريبا منها أثناء إعطاء التوجيهات
- * تكلم بصوت واضح ومرتفع بشكل كاف يمكنه من سماعك بوضوح ولا تسرع في الحديث.
- * علم الطفل مهارات الاستماع الجيد والانتباه، كأن تقول له (أوقف ما يشغلك، انظر إلي الشخص الذي يحدثك،حاول أن تدون بعض الملاحظات، اسأل عن أي شيء لا تفهمه).
- * استخدم مصطلحات الاتجاهات بشكل دائم في الحديث مع الطفل أمثال فوق، تحت، ادخل في الصندوق.
- من حيث الإدراك البصري: تحقق من قوة إبصار الطفل بشكل مستمر بعرضه علي طبيب عيون لقياس قدرته البصرية.
- * دعه يميز بين أحجام الأشياء وأشكالها وألوانها مثال الباب مستطيل والساعة مستديرة.
* القدرة علي القراءة:
التأكد من أن ما يقرؤه الطفل مناسبا لعمره وإمكانياته وقدراته وإذا لم يحدث يجب مناقشة معلمه لتعديل المطلوب قراءته, أطلب من المعلم أن يخبرك بالإعمال التي يجب أن يقوم بها في المواد المختلفة مثل العلوم والتاريخ و الجغرافيا قبل أعطائه إياها في الفصل حتى يتسنى لك مراجعتها معه.
الممارسات الاجتماعية: قد لا يستطيع تقويم نفسه علي حقيقتها فيظن انه قد أجاب بشكل جيد في الامتحان ويصاب بعد ذلك بخيبة أمل... وهناك صفات مشتركة بين هؤلاء الأطفال فقد يكون تحصيله ومستواه في بعض المواد جيدا ويكون البعض الآخر ضعيفا.. وقد يكون قادرا علي التعلم من خلال طريقة واحدة مثلا باستخدام الطريقة المرئية وليست السمعية وقد يتذكر ما قرأه وليس ما سمعه.
ويضيف د. بطرس حافظ بطرس ــ مدرس رياض الأطفال، أن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدي الحياة وعدم القدرة علي تكوين صداقات وحياة اجتماعية ناجحة وهذا ما يجب أن يدركه الوالدان والمعلم والاختصاصي وجميع من يتعامل مع الطفل, فمعلم الطفل عليه أن يعرف نقاط الضعف والقوة لديه من أجل إعداد برنامج تعليمي خاص به إلي جانب ذلك علي الوالدين التعرف علي القدرات والصعوبات التعليمية لدي طفلهما ليعرفا أنواع الأنشطة التي تقوي لديه جوانب الضعف وتدعم القوة وبالتالي تعزز نمو الطفل وتقلل من الضغط وحالات الفشل التي قد يقع فيها.
* دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم:
- * القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الأسلوب الأمثل لفهم المشكلة.
- * التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاختصاصيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها.
- * إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اختصاصي له علاقة به.
- * الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د. بطرس حافظ:إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا:
- * لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعظه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال
- * وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به.
- * ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد إلي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الأسرة إتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة
- * تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتى تكون مناسبة لقدراته.
- * احرم طفلك من الأشياء التي لم يعدها إلي مكانها مدة معينة إذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه.
- * كافئه إذا أعاد ما استخدمه وإذا انتهي من العمل المطلوب منه.
- * لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم.
- * دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه.
وأخيرا يضيف د. بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والأبحاث المختلفة، قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا علي تعليم أكاديمي فقط، خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية، ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية إلي العالم الخارجي.
إعداد: طوق الياسمين (بتصرف)