* مصوتات العربية:
* العدد والملامح: مصوتات قصيرة وهي الفتحة والضمة والكسرة ،ومصوتات طويلة وهي مقابلاتها: ألف المد وواو المد وياء المد.
• الفتحة: يكون اللسان منخفضا حال النطق بها، ويكون الفم مفتوحا= مصوت منخفض ومفتوح.
• الضمة: يكون اللسان مرتفعا نسبيا ومتقلصا نحو الخلف في حين تستدير الشفتان ويغلق نسبيا مجرى الهواء = مصوت عال وخلفي ومستدير ومغلق؛
• الكسرة: يكون اللسان أماميا وعاليا ويكون مجرى الهواء مغلقا نسبيا = مصوت أمامي وعال ومغلق؛
* بعض ملامح صوامت العربية:
1. الشفوية (الشفتان): يتم إنتاجهما بانطباق الشفتين وإغلاقهما إغلاقا تاما مع الباء والميم واستدارتهما دون إطباق مع الواو:
ب: انفجاري مجهور
م: انفجاري مجهور أنفي
و: انزلاقي مجهور
2. الشفوية الأسنانية (حينما تلامس الشفة السفلى الأسنان العليا):
ف: احتكاكي مهموس
3. بين أسنانية (حينما يكون طرف اللسان بين الأسنان):
ث: احتكاكي مهموس
ظ: احتكاكي مجهور مطبق
4. أسناني (باتصال طرف اللسان باللثة أو بالحيز الموجود خلف الأسنان العليا):
ت: انفجاري مهموس
د: انفجاري مجهور
ط: انفجاري مهموس مطبق
ض: انفجاري مجهور مطبق
ل: مستمر مجهور
ن: انفجاري مجهور أنفي
ج: احتكاكي مجهور
ر: مكرر مجهور
س: احتكاكي صفيري مهموس
ز: احتكاكي صفيري مجهور
ص: احتكاكي مهموس مطبق
5. حنكي ( بصعود طرف اللسان نحو الحنك الصلب):
ش: احتكاكي مهموس متفش
ي: انزلاقي مجهور
6. غشائي( بملامسة ظهر اللسان غشاء الحنك):
ك: انفجاري مهموس
خ: احتكاكي مهموس
غ: احتكاكي مجهور
7. لهوي( بحركة ظهر اللسان باتجاه اللهاة):
ق: انفجاري مهموس
8. حلقي(بتضييق الحلق):
ح: احتكاكي مهموس
9. حنجري (حنجرة):
ه: احتكاكي مجهور
ء: انفجاري مهموس.
* بعض التعريفات:
الصامت والمصوت:
• يعرف الصامت باعتباره "ضوضاء" تفترض دائما مصوتا ليجعلها قابلة للإدراك أي أنها لا تصوت إلا بقرين لها، ويعرض له دائما حاجز يتم تجاوزه،
• يوصف المصوت عموما بكونه صوتا جرسيا "موسيقيا" يتشكل من ذبذبات دورية للهواء الحنجري الذي يتسرب بحرية من خلال القناة الفموية، أي أن المصوت صوت يصوت من تلقاء نفسه. وبذلك فالمصوت مستقل بينما الصامت ليس كذلك.
المقطع:
• يعرف باعتباره مجموعة من الفونيمات التي ننطق بها بإصدار وحيد للصوت. وبذلك فهو وحدة مستقلة صوتيا. وتتألف البنية الأساسية للمقطع من صامت ومصوت.
• يعتبر المصوت نواة المقطع، فيما تسمى الصامت الاستهلالي بالصدر، ويطلق على الصامت الذي قد يعقب النواة القفل. وتسمى الوحدة التي تجمع المصوت والصامت الذي قد يعقبه بالقافية.
• نميز المقاطع المفتوحة (حينما ينتهي المقطع بمصوت) عن المقاطع المغلقة (حينما ينتهي المقطع بصامت)، ونميز بين المقطع الخفيف (الذي ينتهي بمصوت) والمقطع الثقيل (الذي ينتهي بصامت أو أكثر)، كما نميز بين مقطع قصير (وهو المؤلفة نواته من مصوت قصير) ومقطع طويل (وهو المؤلفة نواته من مصوت طويل).
الصوت الانزلاقي: يتعلق الأمر بالياء والواو اللينتين. فحال النطق بهما ينزلق اللسان نحو مصوت من المصوتين الكسرة والضمة. فهما صامتيان جزئيا ومصوتان جزئيا؛
الصوت الانفجاري هو الصوت الذي يتسم إنتاجه بإيقاف الهواء ويعقبه إطلاق له يترتب عليه انفجار؛
الصوت الاحتكاكي: حال التصويت يكون المخرج ضيقا بحيث يسمع حفيف أو احتكاك للهواء مع الأعضاء الناطقة؛
الصوت المجهور: حال النطق بالصوت يتذبذب الوتران الصوتيان؛
الصوت المهموس: حال النطق بالصوت لا يتذبذب الوتران الصوتيان؛
الصوت المطبق: حال النطق بالصوت المطبق يتراجع ظهر اللسان باتجاه الحلق؛
الصوت المستمر: حينما لا يحول حاجز دون تسرب الهواء، يعتبر الصوت مستمرا؛
الصوت الصفيري: وهو الصوت الذي يسمع معه صفير أثناء إنتاجه؛
الصوت الأنفي: حينما يكون الممر الفموي مغلقا ويعود الهواء ليتسرب عبر تجويف الأنف يسمى الصوت أنفيا؛
الصوت المتفشي: كثرة انتشار الهواء في الفم؛
الصوت المكرر: ويتعلق الأمر بصوت الراء. ويتم إنتاجه بتكرار ضربات اللسان على سقف الفم؛
الصوت الجانبي: ويتعلق الأمر بصوت اللام. ويتم إنتاجه بتسرب الهواء عبر جانبي اللسان؛
الأصوات المتماثلة هي الأصوات المتفقة في المخرج والصفات (انظر لائحة الأصوات أعلاه)؛
الأصوات المتجانسة وهي التي تتفق في المخرج وتختلف في بعض الصفات: من قبيل: (ء – هـ)، (ع – ح)، (غ - خ)، (ج- ش- ي)،(د- ت- ط)، (س- ص- ز)، (ث- ذ- ظ)، (م- ب- و)؛
الأصوات المتقاربة وهي التي تتقارب في المخرج أو الصفة: د، س؛ ث، ت؛(ح- هـ)، (ج- د)، (د-س)، (ر- ل- ن)، (ل – ر)..
التنغيم: التنغيم عبارة عن تموجات وتلوينات صوتية تنقل رغبة وإحساسا وتملأ القول بالمضمرات. التنغيم يحمل مؤشرا يساعد على بلوغ المعنى.
* احترازات:
وجوب الانتباه إلى ضرورة التمييز بين مجوعة من الأصوات درءا للاختلاط وللالتباس:
1. الصوامت: (ت، ث)؛ (ث، ذ) (ذ، ظ)؛ (د، ض)؛ (س، ص،) (س، ش)؛ (ج، ز)؛ (ك، ق)؛ (ر، ل)؛ (م، ب)؛ (ن، ل)؛
2. المصوتات: المصوتات القصيرة والمصوتات الطويلة؛
3. المصوتات والهمزة: الفتحة والكسرة والضمة والهمزة المفتوحة والهمزة المكسورة والهمزة المضمومة؛
من الأصوات المفردة إلى الأصوات المركبة:
• التنبيه على أن النطق لا يتعلق فقط بالصوت المفرد، وإنما بتأليفه مع باقي الأصوات في السلسلة الكلامية، فيتأثر بما يجاوره السابق أو اللاحق، فيحدث الإدغام (مزج صوت في صوت: إما أن يكون مماثلا أو مجانسا أو متقاربا)، ويحدث التفخيم أو الترقيق (اللام والراء) أو الإطباق (مجاورة الأصوات لأصوات الإطباق)، وقد يحدث تقصير الصوت أو حذفه أو اختلاسه (التقاء الساكنين..)،
• التنبيه على أن السلاسل الكلامية لا ينطق بها على نمط واحد، فهناك تلوينات صوتية متنوعة، فلا جدوى من تعلم الأصوات الصحيحة بإيقاع فاسد :
• معبرة ومطابقة لواقع حال المتكلم: كالحزن والفرح والغضب واللامبالاة...؛
• تلوينات صوتية ذات صلة بالأصل الجغرافي والاجتماعي وبالمستوى الثقافي والحضاري؛
• منحنيات لحنية يتم بواسطتها تنغيم السلسلة الكلامية بحسب المقتضى من الكلام: الإثبات والاستفهام والتعجب والنهي والطلب؛
• تلوينات صوتية للقول (لحن الجملة أو موسيقاها) ذات صلة بالنبر التشديدي الحامل لدلالة معينة: الجملة تتكون من طرفين اثنين هما: المعلوم والجديد، والجديد هو ما يتم إعلامه بالتشديد: مثال: عاد صديقي من مراكش، فيتم التشديد بحسب الجديد غير المعلوم الذي قد يكون: عاد ( لا ذهب)، وصديقي (لا أخي)، من مراكش (لا من غيرها).
بقلم: د. امبارك حنون (بتصرف)