يقع كتاب "تأسيس عقلية الطفـل" في 230 صفحة من الحجم المتوسط. من إنتاج دار الثقافة والتراث للطباعة والنشـر. ومن أهم ما جاء فـيه:

• أفضل طريقة تجعل الأبناء يحترموننا، ويحترمون أنفسهم هي أن نعاملهم باحترام، وأفضل طريقة تجعلهم عطوفين ومدركين لمشاعر الآخرين هي أن نعاملهم بعطف وحب، وأن يرونا نتعاطف مع الضعيف والمسكين والمظلوم.
• الإبداعات والانجازات، لا يمكن أن تنشأ، وتنتعش في بيئات يسيطر عليها الجهل، والكسل، والفوضى، والظلم، والاستبداد، والانغلاق، والإهمال.
• إن المرء حين يتحدث وهو غاضب فإن من المتوقع أن يفقد شيئا من توازنه، وأن ينساق وراء انفعالاته.
• إن العمل الأساسي للأجداد والجدات هو تدليل الأطفال، فدعهم يمارسون عملهم.
• في الإمكان أن نعزو الكثير من إخفاقات المربين إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يطلبونه من أبنائهم، وبين ما يقومون بممارسته.
• لا يصح أن يصرفنا ما نراه من أخطاء لدى بعض الملتزمين عن التمسك بأهداب الدين، وإلا كنا كمن يعاقب نفسه على أخطاء غيره.
• أتح للصغير فرصة -ولو مرة واحدة- للتميز على من حوله.
• حاول دائما أن تمنح ابنك فرصة ثانية.
• لا ينبغي للوالد أن يقلق إذا وجد لدى ابنه بعض التصرفات التي يعد وجودها عاديا لدى الأطفال في مثل سنه، على سبيل المثال: ابن الخامسة كثيرا ما يكذب، وذلك لأن الخيال لديه يختلط بالحقيقة.
• لا يصح أن نعامل كل الأطفال بأسلوب تربوي واحد.
• النجاح في التربية يتطلب في بعض الأحيان أن نوافق الصغير على نظرته.
• حين يتقبل الأب حقيقة أنه ليس مربيا مثاليا، فإنه يخف الضغط عنه وعن ابنه.
• لا ينبغي أن نتوقع من الطفل استيعاب ما نلقنه إياه من أول مرة.
• دلت بعض الدراسات على أن الأطفال يقلدون سلوك الكبار الذين يحترمونهم، ويهتمون بهم، والذين يعاملونهم بعطف ودفء وحنان.
• لكل مرحلة عمرية تصرفات تناسبها، فإذا أردنا للصغار أن يتصرفوا وفق مرحلتهم، فعلينا أن نتصرف وفق مراحلنا.
• علينا أن نؤكد أنه لا بد للأبناء أن يحرزوا قدرا من النجاح، والتفوق، لأن هذا يظل ممكنا، لكن ليس عليهم أن يصلوا للكمال الذي نتخيله.
• لنحارب دون الأصل والجوهر، ولنظهر التصلب تجاه الالتزام بهذه الأمور، ولنتساهل تجاه الأشكال والرغبات المباحة، والأمور الطارئة الفرعية، وإن كانت غير مستساغة في ذوق أهل عصرنا.
• السلبية والتشاؤم لا يحلان أي مشكلة من المشكلات، وإنما يبعثان على القعود والتهميش، على حين أن التفاؤل والإيجابية يدفعان دفعا في طريق العمل واكتشاف الإمكانات الكامنة.
• أول سمة من سمات المربي الإيجابي هي امتلاك القدرة على السماع.
• من معاني الإيجابية التقليل من الشكوى، والتقليل من اللوم.
• لنتحدث أمام الأطفال عن آفاق الممكن، وعن الفرص السانحة، والإمكانات الكامنة.
• الأب المتفائل يجذب أطفاله إليه، على حين يبعدهم الأب المتشائم عنه.
• تصحيح الصغار لأخطائهم يحتاج إلى وقت، ويجب أن نمنحهم ذلك الوقت.
• أشعر الطفل أن من الطبيعي أن يمر عليه بعض الأيام العصيبة، فنحن في دار ابتلاء.
• علمّ الطفل الفرق بين، أنا أولا، والقول: هذا دوري.
• لا ينبغي أن يكون هناك فرق شاسع بين معاملة الطفل داخل المنزل، ومعاملته على الملأ.
• أظهر بعض البحوث والدراسات أن هناك قيمة كبيرة لتوقعات الكبار لما يمكن أن يكون عليه الصغار في المستقبل.
• لا تجعل ابنك يشعر أنك تراقبه طول الوقت.
• ضعف التواصل مع الأبناء سيعني تركهم يسبحون في بحر عميق دون طوق نجاة، ودون وجود منقذ.
• على المربي أن يكون على سجيته مع من يربيهم، فكونه مربيا لا يعني أن يدعي ما ليس فيه.
• لنتعامل مع أخطاء الصغار على أنها زلات من أشخاص طيبين.
• شيء جيد أن نعبر لأبنائنا عن عواطفنا نحوهم، حتى بعد أن يصبحوا كبارا.
• بعض الآباء يوجهون النصائح لأبنائهم وهم غاضبون، فيكونون كمن يرسم خطا على الرمل.
• إن الطفل حين يكون صغيرا، قد لا يحتاج إلى أكثر من ابتسامة وحضن دافئ، ولكنه حين يكبر فإنه يحتاج إلى الشعور بأن أهله معه، ويهتمون بتطلعاته ومشكلاته الدراسية والعاطفية.
• حين تخالف أفعالنا عقائدنا، فإننا نصاب بشرذمة الذات، ونعطي إشارة للأوضاع السيئة بأن تتجذر وتستمر.
• حين نسمح للطفل أن يدافع عن آرائه، فإنا نحسن مستوى المحاكمة العقلية لديه.
• إن المتحدث الجيد في الأصل هو مستمع جيد.
• خلق الله تعالى للإنسان لسانا واحدا، وأذنين اثنتين، حتى يسمع ضعف ما يتكلم.
• إذا كنا معاشر الآباء نخطئ في فهم بعضنا بعضا، فإن وقوع الخطأ في التفاهم مع الصغار من باب أولى.
• إن علينا أن نتذكر الآلام الكبرى التي يسببها لنا العقاب البدني حين كنا صغارا، لعل تلك الذكرى تنفعنا في التعامل مع أبنائنا عند محاولتنا تصحيح أخطائهم.
• لا تتوقع من ابنك أن يجد حلا لكل مشكلة، فالكبار أنفسهم كثيرا ما يعجزون عن ذلك فضلا عن الصغار.
• الإسراف في منح الثناء يفقده المعنى، ويفرغه من قوة الإثارة، ولهذا فالاعتدال مطلوب.
• شجع الطفل على تكرار المحاولة، إذ قلما يصيب المرء النجاح من المحاولة الأولى.
• لنشرح للطفل أنه لا بأس في أن لا يفهم كل شيء، فالكبار أيضا لا يفهمون كل شيء.
• القارئ الجيد لا يقرأ كتبا كثيرة، لكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة.
• إن الطفل كثيرا ما يتخذ من أبويه مثلا أعلى، ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكاته، ورؤيته للحياة، وفي مشاعره.
• شعور الصغار والكبار بالحاجة إلى التشجيع، والتقدير، يدل على أنهم غير متأكدين من معرفة خصائصهم وفضائلهم الشخصية، وغير متأكدين من المكانة التي يحتلونها في نفوس الآخرين.
• ليس هناك شيء بمفرده يحقق السعادة، كما أنه ليس هناك شيء بمفرده يحقق الشقاء.
• حين نتطوع للتفكير عن الطفل، ونقوم بحل مشكلاته بالنيابة عنه فإننا ندفع بإمكاناته الذهنية في طريق الخمول.
• إن من الصعب أن تجد صغيرا أو كبيرا لا تتأثر الأحكام التي يصدرها، والمواقف التي يقفها بالعواطف المتأججة في صدره.
• إن الشيء الذي علينا أن نطلبه من الصغار، ونطلبه من أنفسنا أيضا، هو إدانة الخطأ، وليس إدانة الشخصية.
• ما دمنا لن نستطيع تعلم كل شيء، فإن علينا إذن أن نتعلم ما هو أعظم أهمية، وأكثر إلحاحا.
• كل شيء إذا همشته خسرته، إن ترك الرياضة ينطوي على نوع من التهميش ونوع من الحرمان للعضلات من أن تأخذ حظها من النمو، وبالتالي فإننا نحرم أنفسنا من الانتفاع بها على الوجه الأكمل.
• إن على العاقل أن يحرص على عدم وضع نفسه في مواقف صعبة، ومحرجة، حتى لا يجد نفسه ضعيفا مما يجعله يستهين بالوقوع في الخطأ.
• حين يكون الطفل في حالة نفسية سيئة، فإن من الملائم تذكيره بنعم الله عليه، وبالأشياء الجميلة في حياته.
• الأفضل من تسويغ أخطاء الصغار هو تعليمهم كيف يتحملون عواقب أعمالهم.
• الطفل الذي يعيش في بيئة آمنة يتعلم حسن الظن، والطفل الذي يعيش في بيئة كثيرة الشكوى يتعلم الشجب.
• إذا اتفق شخصان في كل آرائهما، فلا حاجة لواحد منهما.
• القلق لا يجرد المستقبل من مآسيه، لكنه يجرد الحاضر من أفراحه .
• المهم ألا نكثر الشكوى أمام الأطفال حتى لا نبعث في نفوسهم الملل، واليأس، والإحباط، وندفعهم إلى رؤية الأشياء بمنظار أسود.
• كما أننا تجاوزنا كثيرا من شدائد الماضي، فإننا بعون الله قادرون على تجاوز شدائد الحاضر لتصبح جزءا من التاريخ.
• إنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تؤمل إلا بالصبر على ما تكره. علي بن أبي طالب- رضي الله عنه.
• المهم دائما ليست منزلتك لدى الناس، ولكن منزلتك لدى نفسك.
• لا حلول كاملة في وسط غير كامل.
• معظم ما يقع فيه الأطفال يكون بسبب ضعف الخبرة وقلة التجربة، وليس بسبب تشوه أساسي في الشخصية.
• على الواحد منا أن يوطن نفسه للحلول المنقوصة، والانجازات المحدودة، والظروف المعاكسة.
• النجاح مرتبط بالعمل والحركة وتنظيم الوقت، والتعلم الجيد، أكثر من ارتباطه بالذكاء والتفوق الذهني.
• لا يكفي أمة الإسلام اليوم النجاح في الحياة، وإنما تحتاج إلى التميز في النجاح.
• حين يعمل الكبار بصمت يتعلم منهم الصغار أخلاقيات العمل ويكون كلامهم قليلا.
• ألاحظ أن البشرية كلما ازدادت نضجا، وفهما للحياة، ازداد اهتمامها بالعنصر البشري في عملية التنمية، والعكس صحيح.
• كثيرا ما ننظر إلى مشكلاتنا بعيون قلوبنا، ولذلك فإننا لا نقبل حولها أي نقاش.
• حين ينظر الناس إلى العلم نظرة تجارية، فإنهم يبذلون الحد الأدنى من الجهد للحصول عليه.
• إن مهمة الصغار في التربية الموروثة عن عصور الانحطاط، هي اختزان أفكار الكبار على أنها معايير للخطأ والصواب والخير والجمال.
• إذا أسرفنا في تقديم الخدمة للطفل، فإننا نقعده عن تشغيل العقل، وشحذ الذهن، وبذلك نسيء إليه أكثر مما نحسن .
• الحلول العاجلة لمشكلة متأسنة، لا تساهم في حلها، وإنما تساهم في طمسها.
• الصحيح أن عقولنا لا تكبر، وأفكارنا لا ترتقي إلا من خلال مواجهة التحديات والمشكلات التي تتطلب منها نشاطا غير عادي.
• إن أصحاب الكسل الذهني تحجبهم قسوة المعطيات الحاضرة عن رؤية الإمكانات الكامنة.
• من أعدى أعداء التفكير المثمر، العجلة، والرغبة في الوصول إلى نتائج سريعة.
• إن الحل أو الشيء المرغوب الذي نبحث عنه، لا يرفع الأقنعة عن وجهه من أول محاولة، بل من المعروف أن الأفكار الجيدة كثيرا ما تتوارى إلى أن نستنفد الأفكار والحلول الرديئة.
• العقل من غير معرفة جيدة، وخبرة ممتازة، قد يطرح حلولا شكلية للمشكلات، ويقدم أفكارا مجوفة.
• الممارسة هي التي تكشف عن الممانعة التي تبديها الطبيعة حيال الكثير من قراراتنا ومرغوباتنا.
• لا هوية من غير فكر، ولا فكر من غير إنتاج فكري، ولا إنتاجا فكريا من غير مؤسسات ترعاه وتحتضنه.
• إن تعليم الطفل كيفية استخدام معجم أفضل مئة مرة من أن نحفظه معاني ألف كلمة في اللغة.
• التفكير في بالمستقبل قد يكون هو الوسيلة الفضلى لتنظيم الاستفادة من الإمكانات الحاضرة.
• حين يلقي أحد السمار طرفة لطيفة فإن الذين يتفاعلون معها بعمق وقوة، يكشفون أحيانا عن سرعة بديهة، وأحيانا عن فهم المعاني المتوارية بين السطور، وعن قدرة جيدة على المقارنة.
• اللعب والمرح والتسلي والضحك أمور إيجابية وذات فوائد كبرى لعقل الطفل وروحه إذا ظلت في حدود الاعتدال.
• إن الإبداع ليس سوى التحرر من أسر النمطية، وحتميات الطبيعة، والرهبة من مقولات التاريخ.
• إن الطفل كي يبدع يحتاج إلى الشعور بشيئين أساسين هما: الأمان، والحرية.
• إن لحيوية الأفكار سلطان أعظم مما يظن الناس، لكن ذلك لا يظهر إلا في المدى البعيد.
• التفكير المبدع هو الذي يعتمد في استنتاجاته على مقدمات ومداخل غير مألوفة.
• التخلف الحضاري والمعرفي يضعف شهية الناس للتساؤل، وحين يتساءلون فإنه يمدهم بأجوبة وهمية.
• المبدعون يستخدمون المقارنة على نطاق واسع من أجل التمييز بين الأوضاع الجيدة والرديئة.
• قد يكون دور المبدع عبارة عن صقل الفكرة أو تحويرها أو الإضافة إليها فقط، وليس توليدها.
• إن الزغل في العلم لا يقتصر على طرح المعرفة الهشة، وإنما يتجاوزه إلى الإطناب في بحث القضايا الجزئية وشغل الناس بها.

                         المؤلف: د. عبد الكريم بكاّر / إعداد: مرضي بن مشوح العنـزي.

أضف تعليق