* تعريف صعوبات التعلم:

تشير صعوبات التعلم إلى اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات الأساسية المرتبطة بالحديث أو اللغة أو القراءة أو الكتابة أو الحساب أو التهجي.هذه الصعوبات نتيجة لاحتمال وجود اضطرابات وظيفية في المخ أو اضطرابات سلوكية أو انفعاليه. وليس نتيجة لأي من التأخر العقلي أو الحرمان الحسي أو العوامل البيئية أو الثقافية.

* أنواع صعوبات التعلم:

      -                           صعوبات القراءة؛
     -                           
صعوبات الكتابة؛
      -                           
صعوبات الحساب.

أولا: صعوبات القراءة:
خصائص ذوي صعوبات القراءة:

 - حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة، فمثلاً عبارة (سافرت بالطائرة) قد يقرأها الطالب (سافر بالطائرة).

 - إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة (سافرت بالطائرة) قد يقرأها (سافرت بالطائرة إلى أمريكا).

 - ابدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها، فمثلاً قد يقرأ كلمة (العالية) بدلاً من (المرتفعة) أو (الطلاب) بدلاً من (التلاميذ) أو أن يقرأ (حسام ولد شجاع) وهكذا.

 - إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ (غسلت الأم الثياب) فيقول: (غسلت الأم... غسلت الأم الثياب).

 - قلب الأحرف وتبديلها، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة، وكأنه يراها في المرآة: فقد يقرأ كلمة (برد) فيقول (درب) ويقرأ كلمة (رز) فيقول (زر) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة، فقد يقرا كلمة (حجر) فيقول: (جحر) وهكذا.

- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً، والمختلفة لفظاً مثل:(ع،غ) أو (ج، ح، خ) أو (ب، ت، ث، ن) أو (س،ش) وهكذا.

- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل: (ك، ق) أو (ت، د) (ظ، ض) أو (س، ز) وهكذا، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف، فهو قد يقرأ (توت) فيقول (دود) مثلاً وهكذا.

- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة (فول) فيقول (فيل).

- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.

- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة.

- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة.

طرق علاج ذوي صعوبات القراءة:

أولا: طريقة فيرنالد: لقد اقترحت فرنالد طريقة في تعليم الهجاء للأطفال الذين يلاقون صعوبة في التعلم, وفيما يلي تناول الطريقة المنظمة التي اتبعتها:

- 1   يجب أن يكتب المدرس الكلمة التي يريد تعليمها للأطفال على السبورة أو على لوحة من الورق.

- 2   يقدم المدرس الكلمة للأطفال بكل وضوح ودقة.

- 3   يتاح للطفل وقتاً كافياً لدراسة الكلمة للأطفال بكل وضوح ودقة.

- 4   حينما يتأكد المدرس من أن الطفل تعلم الكلمة يجب أن يساعده على كتابتها من الذاكرة.

- 5   تقلب اللوحة أو تسمح السبورة ثم تكتب مرة ثانية.

- 6   يجب اتخاذ الترتيبات اللازمة حتى يستطيع الطفل استخدام الكلمة المتعلمة في التعبير الكتابي.

- 7   من الضروري أن يقدم للطفل الشكل الصحيح للكلمة في أي وقت وحينما تصادفه صعوبة في هجائها بطرق سليمة.

مثال لكيفية تعلم الطفل بالاعتماد على نفسه مع بعض التوجيهات بطريقة فرنالد:

- 1   انظر إلى الكلمة بكل عناية ودقة ثم انطقها لنفسك.

- 2   انظر إلى الكلمة وتصور هل من الممكن أن تكتبها كما تراها.

   3 -اقفل عينيك وتخيل كيف تستطيع أن تكون صورة للكلمة في ذهنك.

- 4   بعد أن تتأكد من كل جزء في الكلمة أغلق الكتاب أو احجب الكلمة ثم اكتبها وردد كل مقطع لنفسك وأنت تكتب الكلمة.

- 5   إذا لم تستطع أن تكتب الكلمة بالشكل الصحيح بعد رؤيتك لها ونطقها أطب من مدرسك أن يكتبها لك ثم تتبع الكلمة بأصبعك، وانطق كل جزء منها وتتبع الكلمة وأجزائها بعناية أكثر من مره كلما دعت الحاجة إلى ذلك حتى تتمكن من كتابتها بالشكل الصحيح.

- 6   إذا كانت الكلمة صعبه حاول أن تكتب الكلمة للمرة الثانية وهكذا.

- 7   حاول فيما بعد كتابة الكلمة من الذاكرة.

ثانيا: طريقة جلنجهام: تسمى طريقة تعدد الحواس يتعلم التلميذ عن طريق النظر إلى الحرف وفي نفس الوقت يسمع الصوت ويكتب الحرف.

ثالثا: طريقة جيتس: تركز هذا الطريقة على التعرف على الكلمة كوحدة متكاملة، وملاحظة ما بين الكلمات من أوجه الشبة والخلاف، و لا تهمل هذه الطريقة المعلومات الصوتية والتركيبة للكلمات.

رابعا: التأكيد على الرموز: وهذه الطريقة تعتمد على فك رموز الحروف كعملية بدائية في تعليم القراءة، وتبدأ من تعرف الأطفال على الحروف, وتنتقل من الأصوات القصيرة إلى الأصوات الطويلة , ثم تنتقل إلى تعليم الكلمة.

خامسا: التأكيد على المعني: في هذه الطريقة يكون التركيز على المعني، وتقدم الكلمة بأكملها وبعد قراءتها ومعرفة معناها تحلل إلى حروف ومقاطع.

ثانيا: الصعوبات الخاصة بالكتابة:
خصائص ذوي صعوبات الكتابة:

  يعكس الحروف والأعداد بحيث تكون كما تبدو له في المرآة فالحرف (ح) مثلاً قد يكتبه والرقم (3) يكتبه بشكل معكوس وأحياناً قد يقوم بكتابة المقاطع والكلمات والجمل بأكملها بصورة معكوسة من اليسار إلى اليمين فتكون كما تكون في مرآةترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة، عند الكتابة، فكلمة (ربيع) قد يكتبها (ريبع) وأحياناً قد يعكس ترتيب الأحرف فكلمة (دار) قد يكتبها (راد) وهكذا.

        * يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة فقد يرى كلمة (باب) ولكنه يكتبها (ناب) وهكذا.

        * يحذف بعض الحروف من الكلمة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة الإملائية.

        * يضيف حرف إلى الكلمة غير ضرورية أو إضافة كلمة إلى الجملة غير ضرورية أثناء الكتابة الإملائية.

طرق علاج ذوي صعوبات الكتابة:

اولاً: استراتيجية فتجوند:

- 1 انطق الكلمة.

- 2 انظر إلى الكلمة بتمعن.

- 3 تصور الكلمة وأنت مغمض العينين.

- 4 غط الكلمة ثم اكتبها على ورقة خارجية.

- 5 إذا كان الإملاء خاطئاً اعد الخطوات السابقة.

ثانياً: إستراتيجية هورن:

- 1 انطق الكلمة بعناية.

- 2 انظر بتمعن على كل جزء من أجزاء الكلمة خلال نطقها.

- 3 انطق حروف الكلمة بشكل متسلسل.

- 4 حاول تذكر شكل الكلمة ثم حاول تهجيها.

- 5 اعد النظر إلى الكلمة.

- 6 اكتب الكلمة في ورقة أو دفتر خاص.

- 7اعد الخطوات إذا حدث خطأ املائي.

ثالثاً: استراتيجية الإغلاق:

- 1 عرض الكلمة على بطاقة.

- 2 النظر إلى الكلمة ويقوم الطالب بدراسة حروفها وترتيبها.

- 3 عرض نفس الكلمة مع حذف أحد حروفها (مثل حرف المد).

- 4 كتابة الكلمة مع الحروف المفقودة.

- 5 كتابة الكلمة بدون نموذج.

رابعاً: الاستراتيجية او الطريقة الهرمية في الإملاء:

- 1 عرض كلمة في بطاقة مثل كلمة (مشهورة).

- 2 قراءة الكلمة بصوت واضح.

- 3 تحليل الكلمة إلى حروف مفردة.

- 4 كتابة حروف الكلمة بشكل منفرد.

- 5 وضع الحروف في مجموعات كل مجموعة مكونه من حرفين.

- 6 نقوم بكتابة المجموعة الاولى ثم المجموعة الثانية ثم المجموعة الثالثة.

- 7 كتابة الكلمة بدون نموذج.

خامساً: إستراتيجية التصور البصري:

- 1 عرض الكلمة على التلميذ على السبورة.

- 2 قراءة الكلمة.

- 3 قراءة حروف الكلمة بشكل منفصل.

- 4 كتابة الكلمة نقلاً من السبورة.

- 5 النظر إلى الكلمة وأخذ تصوراً فكرياً لها (تخزينها في الذاكرة البصرية قصيرة المدى).

- 6 إغلاق العينين وتهجي الكلمة جهراً مع تحليل حروف الكلمة.

- 7 كتابة الكلمة غيباً.

سادساً: إستراتيجية غط الكلمة واكتبها:

- 1 انظر إلى الكلمة وانطقها.

- 2 غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.

- 3 افحص عملك.

- 4 اكتب الكلمة مرتين.

- 5 اكتب الكلمة واكتبها مرة واحدة.

- 6 افحص عملك.

- 7 اكتب الكلمة واكتبها مرة واحدة.

 - 8 افحص عملك.

سابعاً: إستراتيجية الكتابة على الرمل:

 - 1يقوم المعلم بكتابة الكلمة على السبورة.

- 2 يطلب من التلميذ النظر إلى الكلمة بتمعن.

- 3 يطلب من التلميذ كتابة الكلمة على الرمل نقلا من السبورة.

- 4 يطلب من التلميذ التأكد من صحة كتابة الكلمة.

- 5 يطلب من التلميذ مسح الكلمة من على الرمل.

- 6 يطلب من التلميذ كتابة الكلمة غيبا على الرمل.

- 7 يطلب من التلميذ التأكد من صحة الكلمة.

- 8 يطلب من التلميذ كتابة الكلمة غيباً على ورقة خارجية.

- 9إعادة الخطوات السابقة إذا كان الإملاء خاطئ.

ثامناً: إستراتيجية (قل وأكتب):

- 1يعطى التلميذ قائمة من الكلمات لدراستها بشكل فردي.

- 2يُطلب من التلميذ كتابة هذه الكلمات أمام المعلم.

- 3 تصحيح الأخطاء التي وقع فيها التلميذ من قبل المعلم.

- 4 يطلب من التلميذ نطق الكلمات الخاطئة مع كتابتها في آن واحد حرفاً حرفاً خمس مرات. 

 5 -يطلب من التلميذ كتابة الكلمات كاملة مرة اخرى.

- 6 يطلب من التلميذ كتابة الكلمات الخاطئة عشر مرات مع نطقها وكتابتها في آن واحد.

 7-يُطلب من التلميذ كتابة الكلمات كاملة مرة آخرى.

- 8يطلب من التلميذ كتابة الكلمات الخاطئة خمس عشرة مرة مع نطقها وكتابتها في آن واحد.

- 9يطلب من التلميذ كتابة الكلمات كاملة مرة أخرى.

تاسعاً: إستراتيجية تطوير مهارة التهجي:

- 1 اكتب كلمة غير معروفة للتلميذ على السبورة أو على ورقة واقرأها مثلاً (ثعلب).

- 2 أطلب من التلميذ أن ينظر إليها ويسميها (ثعلب).

- 3 أطلب منه أن يتتبع أحرف الكلمة ويرسمها في الهواء بينما هو ينظر لها , واسمح للتلميذ أن يسمي كل حرف من حروفها , وهذا الاجراء يمكن التلميذ من تصور الكلمة بشكل أكثر دقة.(ث، ع، ل، ب).

- 4 امسح الكلمة او قم بتغطيتها وأطلب منه أن يرسمها في الهواء ويقرأها في نفس الوقت (ثعلب).

- 5 أعد الخطوة الثالثة إذا كان ضرورياً.

- 6 اجعل الطفل يتتبع الكلمة ويرسمها في الهواء ويلفظها في نفس الوقت إلى الحد الذي يشعر فيه الطفل بأنه قادر على تذكرها بشكل صحيح.

- 7 أطلب من التلميذ أن يكتب الكلمة من الذاكرة وينطقها , أعد هذا الاجراء عند الضرورة.

- 8 ادرس كلمة أخرى بنفس الطريقة (مسجد).

- 9 اطلب من التلميذ أن يرسم الكلمة في الهواء ومن ثم يكتبها من الذاكرة (مسجد).

- 10 إذا فشل التلميذ أعد الخطوات من 2 إلى 7.

- 11 عندما يكون الطفل قد تعلم تهجئة الكلمة الأولى وكلمة أخرى من الذاكرة اكتب الكلمة بالدفتر الخاص بتقدم الطفل والذي يُعد سجلاً خاصاً وبرنامجاً للمراجعة , ويستخدم ايضاً لتسجيل عدد الكلمات التي تعلمها التلميذ كل يوم.

 - 3 الصعوبة الخاصة بالحساب:
خصائص ذوي صعوبات الحساب:

  لديه صعوبة في التفكير الكمي اللازم لمعرفة الكميات، فلا يستطيع التميز بين اكبر واصغر او كثير وقليلضعف في معرفة مفاهيم الأعداد والأرقام ومدلولاتها الفعلية. مثال: عندما يطب من التلميذ إحضار 3 أقلام  يُحضر4 او 2.لديه صعوبة في معرفة الحقائق الرياضية كالجمع والطرح والضرب والقسمةمعرفة قيم الخانات والتسلسل التصاعدي أو التنازلي للأرقام والأعداد وكتابة أو قراءة الأعداد المكونة من خانات متعددةيواجه بعض التلاميذ صعوبة في معرفة معاني الرموز الرياضية ذات المدلولات المحددة مثل علامات العمليات الأربع(+، ÷، ×،-) صعوبة في التمييز بين الأرقام المتشابهة كتابة مع اختلافها في الاتجاه  مثل (2، 6). يجد صعوبة وضع الأرقام تحت بعضها البعض في خط عامودي عند حل مسائل الجمع والطرح ونحوها. قد يجد البعض صعوبة في إدراك الفروق بين الأشكال الهندسية وخاصة المتشابهة والعلاقة بين الأطوال والأوزان.

طرق علاج ذوي صعوبات الحساب:

أولا: التعلم الجهري: ويتضمن قراءة المسألة بصوت عال، وتحديد المطلوب بصوت عال، وذكر المعلومات المتجمعة بصوت عال، وتحديد المسألة بصوت عال، وتقديم فروض الحل والتوصل إلي الحل بصوت عال وحساب وكتابة الحل، والتحقق من الحل.

ثانيا: أسلوب التعلم الفردي: يستند إلي الأسس والخطوات التالية:
  - 1 
فردية التعلم حسب الحاجات التربوية لكل تلميذ.
  - 2 
عدم ثبات زمن التعلم لجميع الطلاب.
  - 3 
تنويع أسلوب معالجة محتويات المادة.
  - 4 
كتابة المنهج في بطاقات يدرسها في الفصل أو في المنزل تحت إشراف المعلم ومتابعته

ثالثا: طريقة الألعاب الرياضية: وهي نشاط هادف ممتع يقوم به الطالب أو مجموعة من الطلاب بقصد إنجاز مهمة رياضية محددة في ضوء قواعد للعبة مع توافر الحافز لدي الطالب للاستمرار في النشاط وتلك الطريقة تتميز بما يلي:
  - 1 
زيادة دافعية الطلاب للتعلم. 

  - 2زيادة فهم وتطبيق واستبقاء المهارات الرياضية.
  - 3 
تحقيق أهداف معرفية (فهم/ تطبيق) الخ.
  - 4 
تحقيق أهداف وجدانية (زيادة الميل نحو الرياضيات).
  - 5 
تستخدم معينات تساعد علي ترسيخ للمفاهيم وطرق الحل.

رابعا: طريقة التدريس الشخصي: وتقوم علي الإجراءات التالية:
   - 1 
تحديد الأهداف العامة للبرنامج.
   - 2 
تحديد الأهداف التعليمية للدروس.
   - 3 
تحديد محتوي البرنامج بتحليل محتوي كتاب الرياضيات وإعداد دروس صغيرة.
   - 4 
تحديد طرائق التدريس وهي التعلم الشخصي الذي يقوم علي تمكن الطالب من الدرس قبل الانتقال للدرس التالي.

   - 5 وتحديد الوسائل التعليمية بحيث تتضمن مواد مشوقة ملونة.
  - 6 
التقويم المصاحب لقياس تحقق الأهداف التعليمية.

خامسا: طريق الجمع بين صعوبات العمليات النفسية والمهارات الدراسية: وتقوم علي الخطوات التالية:
1 -   اختيار وتحديد الأهداف التعليمية إجرائياً.
  - 2 
تجزئه الحل إلي مهارات فرعية.
   - 3 
تقديم أمثلة علي الأسلوب القائم علي تحليل المهمة الدراسية والعلميات النفسية المرتبطة بها في علاج صعوبات تعلم الحساب.
  - 4 
حل مشكلة التذكر.

  - 5حل مشكلة التمييز السمعي والبصري.

                                                          منسـق جــودة