تبدو أهمّية مهارات التفكير العليا فيما تحقّقه من فوائد للمتعلّم كما يلي:
أولا: أهمّيتها بالنسبة للمتعلّم:
* تساعد في النّظر إلى القضايا المختلفة من وجهات نظر الآخرين.
* تساعد على تقييم الآخرين من مواقف كثيرة، والحكم عليها بنوع من الدّقّة.
* تساعد على تحرير عقله وتفكيره من القيود عند الإجابة عن الأسئلة الصّعبة.
* تساعد في الإلمام بكيفية التعلّم، وانتقاء الطرق والوسائل التي تدعّمه.
* تنمي لديه الفهم الصحيح للتراكيب اللغوية بناء على فهم العلاقات الرابطة بين أجزائها.
* تدرّبه على تصنيف حالات الاتفاق أو التشابه أو القواسم المشتركة في القاعدة النحوية.
* تكسبه مهارة القياس النحوي الجيّد.
* تنمي لديه حسّ الاستبدال والتحليل للظواهر النحوية.
* تدربه على جودة التفسير والتعليل النحوي؛ بما يمكّنه من تنمية ملكته العقلية.
* تكسبه مهارة تعميم الحكم النحوي بعد قيامه بعملية استقراء ناقص للقاعدة.
ثانيا: أهمّيتها بالنسبة للمدرّس.
* تساعد في الإلمام بمختلف أنماط التّعلّم، ومراعاة ذلك في العملية التعليمية.
* زيادة الدّافعية والنشاط والحيوية لدى المتعلّمين.
* جعل عملية التدريس عملية تتسم بالإثارة والمشاركة.
* رفع معنويات المتعلّمين، وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
في ضوء ما سبق، تتضح أهمّية مهارات التفكير العليا في النّحو بالنسبة للمتعلّمين والمدرّسين على السواء. ويبدو ما تحقّقه من فوائد متعلقة بمجموعة من العمليات العقلية اللازمة للتعلّم.
المصدر: المجلة التربوية (بتصرف)