أذكـر، وأنـا ولـدٌ صغـيـر،
كـان يخـتـلـط لـديّ الخـطّ بــالحـظّ ...

فـكـان أبـي مصـرّا ليُـعـلّمـنـي كتـابـة الحـرف ...
بأصبـع يـدي و فــوق تُـراب البـلـد ...

وكـانـت أمّـي تحـضُنـنـي وتـقـول: ادفـن حـظّـك يا ولـدي فـي نـفـسـك،
ولا تكـشـف جُـرحـك لأحــد ...!

فكـيـف الآن، تتـجـرّأ يـدُ المـريـب لتـأخـذ مـن حـظّـي نصـيـب الأسـد ...!؟.
آه، لسـوء خـطّـي، هـي لا تـدري أنّ حـظّـي سـيبـقـى غيـر مقــروء إلـى الأبـــد ...!

يقلم: سعيد أولاد الصغيـر