جميع الآباء يعتقدون أن أطفالهم أذكياء، بيد أنني كنت أتساءل عما إذا كانت هناك طريقة أعرف بها أن نجلي الذي يبلغ من العمر خمس سنوات موهوب، فهو يدرك المفاهيم المعقدة، وبارع في حل المشكلات، ولديه بالفعل روح دعابة عجيبة، أيضا يتعلم أشياء الآن لم أكن أتوقع أن يتعلمها حتى التحاقه بالمرحلة الابتدائية أو الأعلى منها، أكثر من ذلك أنني لا أضطر إلى تحفيزه على تعلم أي مهارات، وإذا كان ابني موهوبا، فهل ينبغي عليَّ تعليمه بطريقة مختلفة؟

* الآباء بارعون جدا في معرفة موهبة أطفالهم الصغار، إليك قائمة بأنواع السلوكيات التي يلاحظونها في الأطفال الموهوبين:

- تغير غير عادي في مرحلة الطفولة.
- النوم أقل من الأطفال الآخرين.
- القدرة على التركيز لفترات زمنية طويلة.
- مستوى عالٍ من النشاط.
- ردود فعل قوية تجاه الضوضاء والألم والإحباط.
- الاستمتاع بالتعلم.
- تعلم أشياء جديدة بسرعة فائقة.
- تطور مبكر وشامل في اللغة.
- الولوع بالكتب.
- محب جدا للاستطلاع والتعلم.
- يسأل دوما أسئلة دقيقة.
- مراقب متقد الذكاء.
- التمتع بمهارات حل المشاكل.
- الخيال الخصب والمفعم بالحيوية والنشاط.
- الحساسية والشفقة.

لكن ينبغي ألا يتوقع الآباء أن يكون الطفل الموهوب متميزا في جميع السمات الشخصية تلك، لكن إذا كان ابنك الصغير تظهر عليه الغالبية العظمى من تلك السمات، فربما يكون موهوبا حقا. استرخ واستمتع بذكاء ابنك الصغير، ليس هناك حاجة إلى معرفة موهبته إلى أن يلتحق بالمدرسة الابتدائية، واختباره في الوقت الحالي للتأكد من موهبته لا يمثل أهمية كبيرة، علاوة على أن اختبارالأطفال الصغار عادة ما يكون أقل ثقة من الأطفال الكبار، ستجد مئات الطرق الجديدة لزيادة الإبداع والابتكار والتطور الفكري لدى طفلك في كتاب «تقديم الأفضل» الذي نشرته مؤسسة فري سبيريت، ويمكنك أيضا الاطلاع على بعض المواد حول كيفية تلبية احتياجات الأطفال الأذكياء في مرحلة ما قبل المدرسة، والذي نشرته الجمعية القومية للموهوبين الأمريكية.

  المصدر: مجلة الجزيرة

أضف تعليق


كود امني
تحديث