المراهقة سن صعب سواء على الأبناء أو الآباء، لأنها فترة التحولات الجسدية والنفسية والهرمونية، فترة عدم السيطرة والتي قد تتدرج في مدى شدتها من مراهق لآخر تبعاً لبيئته وشخصيته، قد تمر مرور الكرام عند بعض المراهقين أو قد تدمر وتؤثر على مجرى حياة البعض الآخر، ولكي يعبر ولدكم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب بسلاسة وأقل انزعاج وأذى، فيما يلي بعض الأفكار والنصائح لتعزيز الجوانب المختلفة التي تخلق مراهقاً سعيداً. 

* الصحة الجسدية:

عندما يعتني طفلكم بنفسه جسديًا عن طريق نشاط ما، ويتعود ترك وسائل التكنولوجيا والخروج من المنزل، فإن ذلك سيحسن مزاجه بالإضافة لتحسين لياقته البدنية.

* الصحة العقلية والعاطفية:

يمكن للمراهقين الذين يتمتعون بصحة عقلية وعاطفية جيدة وتطوير قدراتهم للتكيف مع المواقف الصعبة، وتجاوز فترات الهبوط والمطبّات في حياتهم.

* المشاعر الايجابية:

علموا طفلكم النظر إلى الأمور من ناحية إيجابية مهما كانت تحديات الحياة ، فهذا سيرافقه طوال الأيام القادمة.

* أنشطة مختلـفة:

اجعلوا طفلكم يجرب أنشطة مختلفة واتركوا له الخيارات مفتوحة للعثور على أشياء يجيدها ويحبها.

* العلاقات الاجتماعية:

 تعتبر العلاقات والروابط الاجتماعية أمراً ضرورياً لسعادة المراهقين. يحتاج طفلكم إلى العائلة والأصدقاء المقربين والداعمين، والعلاقات السليمة بينكم وبين طفلكم تتحول إلى صداقة جيدة في سن المراهقة.

* اللباقـة والأخلاق:

يمكن أن يأتي من فعل أشياء جيدة للآخرين، يمكن لطفلكم أن يبحث عن طرق يومية لمساعدة العائلة أو الأصدقاء – على سبيل المثال، إعطاء شخص ما مقعده في الحافلة، أو مساعدة شخص ما على التقاط الأوراق التي أسقطها في الشارع. أو يمكن أن يشارك في نشاط أهلي تطوعي. هذا النوع من "العطاء" يجعل طفلكم يشعر بالارتياح. ويساعده على الشعور بالانتماء إلى شيء روحاني وفلسفي أكبر في الحياة.

* تحديد الأهداف:

دربوا طفلكم على أسلوب رسم الأهداف، فالسعي لتحقيقها سيجعله في بحث مستمر ويعزز روح الطموح لديه.

                                            بقلم: رؤى مسعود جوني