+ ملاحظة أولية :
يتوقف نجاح الإنسان وسعادته في الحياة على مهارات عدة، منها من لا علاقة له بشهادة أوتحصيل علمي. وقد بينت الكثير من الأبحاث والدراسات، أن العديد من الأشخاص الذين تخرجوا من الجامعات الراقية بدرجات ممتازة، لم ينجحوا كثيرا في حياتهم العملية أو الأسرية أو العاطفية. في حين نجد أشخاصا آخرين أقل منهم درجات علمية، استطاعوا التفوق والنجاح في حياتهم، بل منهم من أسس شركات ظخمة وجمع ثروات طائلة، وهم في الغالب يتميزون باستقرار عاطفي مذهل.
هذا لا يعني أبدا أنه لا دور للشهادات في تحقيق النجاح، ولكنها لا تكفي لوحدها، إذ لا بد من مهارات أساسية أخرى من قبيل "الذكاء العاطفي"، أي قدرة الإنسان على التعامل الناجح مع نفسه و مع الآخرين من حوله.
والآن، إن كنت ممن يُحب أن يعرف أين وصلت درجته مع "الذكاء العاطفي":
+++ إليك هذا الاختبار +++
+ تنبيه : كن أمينا وموضوعيا بقدر استطاعتك عندما تجيب عن العبارات التالية :
1) أنا أعرف نفسي عندما يسيطر علي الغضب أو أصبح عدوانيا. ( نعم )
2) عندما أتعامل مع الناس الغاضبين، أحتفظ بهدوئي وتوجهي نحو هدف. ( نعم )
3) أكون مسرورا، وأستمتع بالعمل مع أفكار جديدة. ( نعم )
4) أتابع المهمام المحددة لي، وأدعم الاخرين وأقوي الثقة بيننا. ( نعم )
5) أواصل العمل بالمشاريع بكل هدوء رغم وجود الصعوبات والمشاكل. ( نعم )
6) أستعمل التفكير الإيجابي حتى مع وجود خلاف أو أوضاع صعبة. ( نعم )
7) أستطيع أن أحس وأنظر للأمور من وجهة أخرى. ( نعم )
8) أستمع لآراء الآخرين قبل اتخاذي لأي قرار أو إجراء. ( نعم )
9) عند اتصالي مع الآخرين أساعدهم على البقاء بحالة جيدة. ( نعم )
10) أشجع الحوار باحترام وأمانة وصدق، لحل كافة المشاكل. ( نعم )
11) أساعد الناس المختلفين في وجهات النظر للوصول إلى اتفاق. ( نعم )
12) عندما أقوم بأية تغييرات، أضع في اعتباري مشاعر الآخرين. ( نعم )
13) أحس بنفسي عندما أبدأ بالتفكير بطريقة سلبية . ( نعم )
14) أمارس الوسائل التى تجنبني الإرهاق لأبقى هادئا وبصحة جيدة. ( نعم )
15) لدي روح مرحة، تحب الفكاهه والنكتة. ( نعم )
+ نتائج التقييم:
كم مرة وضعت دائرة على كلمة ( نعم ) ؟
التقييم الكلي لذكائك العاطفي إذن هو كالتالي:
من 13 - 15 ................. عالي جدا
من 10- 12 ................. عالــي
من 7 - 9 ................. متوسـط
من 4 - 6 ................. دون المتوسط
من 1- 3 .................. ضعـيــف
المصدر: كتاب الذكاء العاطفي/ دار نييل جولمان