* هل يشعر طفلك بالنقص وعدم الثقة بالنفس؟
يقال إن الطفل السعيد الحظ هو الذي يتمتع بوراثة طيبة، ورعاية مناسبة من والدين لديهما القدرة على فهم حاجاته النفسية في سنواته الأولى، عدم تعرض الطفل إلا إلى أقل ما يمكن من الضغوط في مراحل نموه المختلفة...يصبح الناتج طفلاً واثقاً سعيداً لا يشعر بالنقص. الاختبار يضع لك مجموعة من الاستفسارات، وتبعاً لإجاباتك تتضح مساحة رعايتك له، وقدر الثقة التي يتمتع بها طفلك من عدمها.
1 - ذهب «فرويد» عالم النفس الشهير بإحدى نظرياته بأن الأسباب الجذرية للاضطراب النفسي للطفل يرجع إلى اضطراب العلاقة بين الوالدين، والطفل في حياته الأولى...ما رأيك؟
أوافق غالباً ~ إلى حد ما.
2- الاضطراب النفسي والعقلي ينتج من ثلاثة مؤثرات: الاستعداد الجسمي والوراثي، المؤثرات داخل الأسرة، الضغوط التي يتعرض لها الطفل في كل مراحل حياته...هل توافقين؟
قرأت ~ غالباً لا أعرف.
3 - نابليون بونابرت كان قصير القامة، عوض نقصه بالتفوق العسكري! طه حسين كان ضريراً،عوض نقصه بالتفوق الذهني والأدبي! والطفل الإيجابي هو الذي يواجه نقصه، ويعوضه بطريقة إيجابية تحت رعاية والديه.
حقيقة مؤكدة ~ غالباً أسعى لهذا.
4 - الطفل الذي يشعر بالنقص لسبب ما ينطوي على نفسه، ويصبح ضعيف الشخصية، متردداً، لا يبت في أموره وقضاء حاجاته بسهولة...إذا لم يجد من يوجهه توجيهاً سليماً.
نعم غالباً ~ أحيانا.
5 - مع إحساس الطفل بالنقص وعدم الثقة بالنفس تظهر أعراض مرضية ونفسية عليه مثل: التبول اللاإرادي، التهتهة، القيء الهستيري، وأعراض هستيرية أخرى.
حقيقة مؤكدة ~ قرأت ذلك إلى حد ما.
6 - القصور الجسماني والعقلي يضعف حيوية الطفل، ويصبح لديه مشكلة في التوافق والانسجام مع أقرانه؛ مما يشعره بصعوبة الحياة، وإنه مكروه من جميع من حوله.
لا~ قليلاً~ كثيراً ما يحدث.
7 - هل يكثر طفلك من أحلام اليقظة، يتردد سلوكه ما بين السيئ جداً أو المبالغة في التظاهر بطيب الخلق؟
لا ~ أحياناً يحدث.
8 - هل يعاني طفلك من التردد والجبن، يتوقع الشر، لا يهتم بالعمل ويخاف منه، ومرات يتشدد ويبالغ في رغبته في الإتقان؛ للوصول لدرجة الكمال؟
لا قليلاً ~ كثيراً مايحدث.
9 - هل يميل طفلك للكسل أو الانزواء، ويكثر في بعض الأوقات من النقد والسخرية والتهكم والوقار المصطنع؟
نادراً~ قليلاً ~ غالباً.
10 - الكبار الذين يعوزهم الثقة بالنفس كانوا أطفالاً لم يحاطوا بالفهم والمساندة والتشجيع، ولم تسعد قلوبهم بكلمة ثناء قط.
حقيقة~ غالباً ~أحيانا.
النتائـــــج:
الإجابة الأولى «6» فأكثر...طفلك واثق وأنت تهتمين. تأييدك لمعظم ماجاء بالاختبار خير دليل على متابعتك المتأنية لأسس تربية الطفل؛ منعاً من وقوعه في دائرة الأمراض النفسية، والتي أجمع الأطباء على ربطها بقدرة رعاية الوالدين للطفل وأسلوب تربيتهما له، خاصة في سنواته الأولى، وطفلك واثق لا يشعر بالنقص.
كلمة: أنت قادرة على فهم ردود أفعال طفلك وترجمة أسبابها، وهذا شيء جميل ويجنب ابنك الكثير، والأهم هو الاستمرار والمتابعة من دون توقف؛ فالطفل يكبر يوماً بعد يوم.
الإجابة الثانية «5» فأكثر...تسعين جادة! يبدو أنك أم متفهمة لصفات طفلك التي تمده بالثقة والثبات وسلوكيات إيجابية والأخرى التي تجعله يشعر بالنقص فيتصرف بسلبية؛ الأولى تعطيه الثقة والثبات وعدم الرغبة في الانزواء أو الانطواء بعيداً عن الناس، والثانية السلبية تدفعه للتبول اللاإرادي والتهتهة والخوف من الحياة بعامة...لكن هذا ليس بكاف؛ إذ عليك التيقن والثقة الكاملة في كل نظرية، أو دراسة تُعد في هذا المقام. كلمة: جزء من قناعاتك لا تصدق كل الحقائق التربوية المكتوبة بالاختبار، وهذا خطأ؛ فأي فعل وسلوك يقوم به الطفل في سنواته الأولى هو مسؤوليتك.
الإجابة الثالثة «6» فأكثر... مخاطر الإهمال جسيمة! قلب الأم فياض بالحب والحنان والعطاء الوفير، وهو ما يميزها عن كل البشر! فإن لم تهتمي بطفلك، غير واعية بما يضره وما يفيده وما ينقص من قدره أمام نفسه والآخرين، فأين الأمومة التي رفع الله من شأنها؟ وأين أنت من حديث الشعراء والروائيين؟ الأمومة ليست رعاية ونظافة وتنظيماً وإعداد وجبات؛ فالطفل السليم الواثق، الخالي من الأمراض النفسية أقوى وأفضل من طفل مهتز منزوٍ بعيداً عن أقرانه. مهما ملكته المال وأحطته بالرفاهية من كل جانب! كلمة: راجعي أوراقك. طفلك أحوج لنظرة حب من عينيك، وتربيتة ناعمة على كتفه تقول له: أحبك، ما أكثر العظماء الذين لا يتحرجون من الإشادة بأمهم على الملأ وقت تكريمهم... مخاطر الإهمال جسيمة!
منسـق جـودة