المتغيرات المؤثرة في تكوين المحتوى النفسي |
وضعها التربوي في الأسرة |
ـ التكاثر وعدد الأفراد |
متباعد ومناسب. |
ـ فرص العناية بالطفل |
متوفرة ومتاحة بحسب توالي الأحداث المستلزمة للتوجيه والرعاية. |
ـ المكانة الاجتماعية للطفل. |
مرموقة وتتميز بالاعتراف والتقبل. |
ـ نظام التواصل |
يسود الحوار النشط والمرن بشكل أفقي. |
ـ اللغة والتخاطب |
ثرية تفسيرية تستوعب الوقائع والأحداث والعلاقات السببية. |
ـ المجال الحيوي للحركة |
واسع وغني بالمثيرات يبعث على النشاط والحيوية. |
- الدافعية للمعرفة |
متفتحة ومعززة بالبيئة الغنية ثقافيا ، واهتمامات الأسرة. |
- صرف الوقت |
مخطط ومنظم يصرف في التعبير عن الرغبات وقراءة القصص الهادفة والرسم ومشاهدة الأفلام والاشتغال بالألعاب الهادفة والمتنوعة. |
- الوضع المادي للأسرة |
ميسر ويلبي حاجات الأطفال وإشباع رغباتهم. |
- الوضع الاقتصادي |
يتميز برفاهية وفي سيرورة معتدلة وفي تحسن مستمر. |
- الوسائل الرياضية |
متوفرة ومتاحة بحسب ميول الطفل واهتماماته. |
الوضع الثقافي |
يتميز بمستوى جيد غني ومتنوع بأدب الأطفال والقصص والنصوص التربوية والتعامل مع الأشياء وتوفر المجلات والجرائد والحاسوب والتلفاز أي (روضة منظمة). |
إدارة الحياة الأسرية |
منظم ومعقلن واضح الأدوار والسؤوليات. |
التخطيط للحياة |
ممنهج ومستقبلي لا يخضع للصدف ويثري خيال الأطفال وآمالهم عن بصيرة. |
الحياة الزوجية |
ثابتة ومستقرة تتسم بالتفاهم والحب وتقاسم المسؤولية المشتركة. |
الاهتمامات الثقافية. |
متنوعة ومتجددة باستمرار تعمل بعمق على ترسيخ مبادئ الحرية في الاختيار وتحمل المسؤولية وتهيئة الظروف الملائمة للتربية لإنماء الحواس واللغة التواصلية والعمليات العقلية والمنطق الرياضي…الخ. |
العلاقات بين الأخوة |
يسودها التفاهم والتتناغم والاحترام ومرونة التواصل بصفة متبادلة وأفقية . |
الوضع المهني |
مؤسس وثابت ومستقر نوعيا يتحسن باستمرار. |
الأساليب التربوية |
تتمركز حول الأساليب المرنة واللينة الدافئة والمتسامحة والتقبل الوالدي …الخ. ومتعددة الإشباع وتنمي القدرة على التعلم الحر. |
وضعية الأطفال اجتماعيا |
التدرب على تكوين العلاقات الاجتماعية الإيجابية بالتواصل الاجتماعي، وإنماء الدافعية للتعاون.ونمو حس الاعتراف بالآخر |
تخطيط الميزانية |
التدرب على ترشيد الإنفاق وتدريب الأطفال على أساسيات الاقتصاد المنزلي. |
المسارات التحصيلية للكبار |
يتسم بالنجاح والجدية ،وهم نموذج ومثال يحتذي به الصغار،وينمي فيهم دافع المعرفة والتحصيل الجيد في كنف من الحرية والمساعدة. |
إن هذه الآثار النفسية الوجدانية والمعرفية والعلائقية الإيجابية نحو المدرسة تجعل انتقال الطفل إلى المدرسة انتقالا ميسرا وطبيعي واستمرار لإغناء تجربته الأسرية وخبرته السابقة المكتسبة، وليست بديلة عنها ،مما يعزز احتمال نجاحه في التكيف السريع مع النظام والانتظام واحترام القوانين المدنية وتمثلها عن وعي، والاستجابة الكاملة لقوانين التعلم والاكتساب المعرفي وتجديد آلية التواصل وتكوين" النحن". وهو ما يرشحه للنجاح المدرسي بل النجاح في التجربة الحياتية الوجودية. يتحقق ذلك إذا ما تكاملت التجربة المدرسية مع التجربة الأسرية الناجحة وتعززت بظروف ملائمة للنجاح.
إعداد: العربي فرحاتي (بتصرف)