هو خطة مستقبلية طويلة المدى لتحقيق رؤية من خلال رسالة مبنية على قيم مشتركة لجميع المعنيين وهى تحدد سياسات العمل واتجاهاته المستقبلية ويدرس التخطيط الاستراتيجي الواقع بكل أبعاده ومظاهرة من قوة وضعف وتحديات وفروض ويبنى تصورات وأهداف المستقبل بناء على هذا الواقع بما يحقق الرسالة المتوخاة ثم يضع الخطط المستقبلية وفقاً لأيدلوجية المجتمع بعيداً عن الارتجالية أو السطحية وبعيداً عن تجاهل التحديات أو إهمال الفرص المواتية.

* التخطيط الاستراتيجي للمدرسة:

هو تلك العملية التي يقوم بها المشاركون في العملية التعليمية في وضع تصور لمستقبل المدرسة وتطوير الإجراءات والعمليات والوسائل الضرورية لتحقيق ذلك التصور المستقبلي في الواقع وما يرتبط به من الاستجابة لتلك التغيرات الحاصلة في البيئة الداخلية والخارجية المؤثرة على العمل المدرسي من خلال استخدام الموارد والمصادر بصورة أكثر فعالية.

* الإدارة الاستراتيجية:

هي مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء طويل الأجل للمنظمة بكفاءة وفعالية ويتضمن ذلك وضع أو صياغة الاستراتيجية وتطبيقها وتقويمها باعتبارها منهجية أو أسلوب عمل وهى تحديد الاتجاه المستقبلي للمنظمة وبيان ما تسعى إليه من خلال تحليل المتغيرات البيئية المحيطة بها واتخاذ القرارات الخاصة بتحديد وتخصيص الموارد المطلوبة لتحقيق ذلك باعتبارها خطة شاملة لتحقيق الأهداف من خلال إطار عام يحكم سياسات المنظمة بمختلف المجالات.

* أهمية التخطيط:

للتخطيط فوائد كثيرة منها:
1 – تحديد وتوجيه المسارات الاستراتيجية للمدرسة ؛
2 – صياغة وتطوير رسالة المدرسة وأهدافها؛
3 – تحديد القضايا الأساسية التي تشكل جوهر العمل المدرسي وتؤثر في اتخاذ القرارات التي تتناسب مع القضايا المطروحة فى العمل المدرسي؛
4 – تحديد الأهداف الإجرائية والوظائف والمسئوليات المحددة لكل عضو في المدرسة؛
5 – وضع تصور لمستقبل المدرسة من خلال الكشف عن واقع وإمكانيات المدرسة ومواردها المتاحة؛
6 – التركيز الدائم على القضايا الأساسية ذات العلاقة بواقع المدرسة ومستقبلها؛
7 – التركيز على أهمية المشاركة والتعاون بين أعضاء المجتمع المدرسي والعاملين والمجتمع المحلى لتحقيق أهداف المدرسة؛
8- تحديد جوانب القوة والضعف في المدرسة من خلال عمليات القياس والتقويم والمتابعة المستمرة.

* أهداف التخطيط الاستراتيجي:

يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى:

      1 – نظرة مستقبلية لتحقيق الرؤية؛

      2 - ارتباط الرسالة بتحديات المستقبل؛
      3 – التركيز على الأداء العام دون استخدام أسلوب التفكير التحليلي؛

      4 – تحديد الأولويات والأساليب والبدائل؛

      5 – توظيف الموارد في ضوء الاحتياجات.

* أساسيات التخطيط الاستراتيجي:

1 – المشاركة: من خلال مشاركة جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية. 
2 – الاحتياجات: ويقصد بها جميع الاحتياجات المادية والبشرية والمعنوية وكل ما تحتاجه المدرسة.
3 – الموارد : وهى الموارد المتاحة من خلال الميزانيات الموجودة داخل المدرسة والموارد المنتظر أن تأتى من الخارج (تبرعات).
4 – المعنيون: وهم الأطراف المشاركة فى العملية التعليمية وهم (الطالب – ولى الأمر – الإدارة – المعلم)
5 – الأساليب: ويقصد بها اللوائح والقوانين والقرارات المستخدمة في العمل.
6 – المتابعة: وهى تحديد المسئولية والمساءلة وتحديد من المسؤول.
7 – التقييم : للوصول إلى نقاط القوة والضعف.

8 – التغذية الراجعة.

* مميزات التخطيط الاستراتيجي:

1 – يقوم على رؤية واضحة.
2 – مبنى على تحليل صادق للوضع الحالي.
3 – يشارك فيه جميع الأطراف المعنية (إدارة – مدرسين – أولياء أمور – طلبة – مؤسسات المجتمع المدني).
4 – يركز على احتياجات المدرسة الداخلية والخارجية.
5 – يساهم في تحسين وضع المدرسة ويساعد على تطويرها.
6- يساعد في نجاح المدرسة في تحقيق دورها المستقبلي.
7 – يعمل على توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع أفراد المجتمع المحلى من خلال دراسة مشكلاته والاهتمام بقضاياه.

* أهم أسباب نجاح التخطيط:

  •  الدقة في التشخيص.
  •  الشمول.
  •  المرونة.
  •  الواقعية.
  •  التدرج.
  •  الحماس.
     الابتكار.
  •  روح الفريق.
  •  المتابعة المستمرة.

*مراحل التخطيط الاستراتيجي :

  • 1 – تهيئة عامة .
  • 2 – تحديد رؤية ورسالة.
    3 – دراسة الواقع (الوضع الراهن) دراسة الأساس(التقييم الذاتي) أين نحن الآن؟
    4 – تحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات.
  • 5 – تحديد الأهداف.
    6 – تنفيذ الخطة.
  • 7 – المتابعة المستمرة.

*  الخطوات الإجرائية لوضع خطة مدرسية :

1 – عمل اجتماع جمعية عمومية لأعضاء هيئة التدريس، ومجلس الأمناء، واتحاد الطلبة لنشر ثقافة التخطيط الاستراتيجي.
2 – تكوين فريق العمل الجودة والتخطيط الاستراتيجي بمعرفة الجمعية العمومية ومجلس الأمناء ويفضل من لديه الدافعية والحماس والرغبة في العمل التطوعي والولاء والانتماء ويفضل الاستفادة من أصحاب المؤهلات العليا، والمبعوثين، والحاصلين على تدريبات مؤهلة لذلك.
3 – يقوم فريق العمل بنشر ثقافة داعمة للخطة من خلال الملصقات، الندوات، اللقاءات، الإذاعة المدرسية ووسائل الاتصال المختلفة بمؤسسات المجتمع المدني وغيرها.
4 – إنشاء قاعدة لبيانات المدرسة قابلة للتجديد والتطوير بصفة مستمرة وهى قاعدة بيانات كاملة (داخلية /خارجية). 
5 – الاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة مثل المدارس الفعالة، ومدارس الامتياز المدرسي.
6 – لصق شعار الخطة في مكان بارز.

* تحديد الرؤية والرسالة:

هي آمال وأحلام وطموحات المدرسة التي تتطلع إلى تحقيقها في المستقبل وعلى إدارة المدرسة وجميع المعنيين تحديد الرؤية والرسالة من خلال الاستبيان والاجتماعات وتبادل الآراء.

* دراسة الأساس:

دراسة الوضع الراهن (الأساس) التقييم الذاتي أين نحن الآن ؟ وذلك من خلال استمارة جمع بيانات المدرسة ولمعرفة أين نحن الآن وما نريد أن نصل إليه في المستقبل.

* تحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات:

بعد معرفة أين نحن الآن وما نحتاجه للوصول إلى مستقبل جيد بناءً على تحليل النتائج واستمارة جمع البيانات (المدرسة، الإدارة) الضعف القوة، الصعوبات، التهديدات (فجوات) الفرص المتاحة (الإمكانيات)، مربع سوات SWOT

* الأهداف:

صياغة الاحتياجات إلى أهداف قابلة للتحقيق وأن تتوافر فيه:

  • 1 – أن يكون محدد وواضح.
  • 2 – قابل للقياس.
  • 3 – قابل للتحقيق.
    4 – واقعي.
  • 5- محدد بزمن SMART.

*  بناء الخطة:

*  المتابعة والمراجعة :

لابد أن تكون عملية المتابعة مستمرة وتكون المراجعة على مدار ربع سنوية للوقوف على الإنجازات التي تم عملها ومعرفة ما لم يتم عمله للوصول إلى حلول جذرية له.

                                                     بقلم : مجدي ناصر (بتصرف)

أضف تعليق


كود امني
تحديث