تتمثل أهمية الدراسة في كونها تساعد في الكشف عن أساليب الترغيب والثواب وأساليب الترهيب والعقاب المستخدمة من قبل معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية في مدارس دولة الكويت، حيث تم سحب عينة عشوائية عن طريق القرعة من المناطق التعليمية الست في دولة الكويت، بمعدل عشرة مدارس ابتدائية في كل منطقة تعليمية، خمسة منها لمدارس البنين والخمسة الأخرى لمدارس البنات.

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي القائم على جمع البيانات من الميدان بمساعدة استبانة ومن ثم معالجتها إحصائيًا، وذلك للإجابة عن سؤال البحث الرئيس وهو: ما أساليب الترغيب والثواب وأساليب الترهيب والعقاب المستخدمة من قبل معلمي التربية الاسلامية في المرحلة الابتدائية في دولة الكويت؟ والذي يتفرع عنه الأسئلة:

ما أساليب الترغيب، الثواب، الترهيب والعقاب المستخدمة من قبل معلمي التربية الاسلامية في المرحلة الابتدائية؟
هل توجد فروق دالة احصائيًا في استخدام أساليب الترغيب والثواب، الترهيب والعقاب المستخدمة من قبل معلمي التربية الاسلامية في المرحلة الابتدائية وفقًا لمتغيرات: النوع والوظيفة والجنسية والمنطقة التعليمية والخبرة التربوية والمستوى التعليمي للمعلمين ومستوى الصف الدراسي؟

1 - نتائج الدراسة:

فيما يتعلق بمجالات الترغيب، الثواب والترهيب أن المعلمين يميلون إلى استخدامها مع المتعلمين بنسبة عالية، بينما في مجال العقاب أن المعلمين لا يميلون إلى استخدامه مقارنة مع مجالات الترغيب، الثواب والترهيب.
أن المعلمات تملن إلى استخدام اساليب الترغيب والثواب أكثر من المعلمين.
أن المعلمين يميلون إلى استخدام اساليب الترهيب أكثر من رؤساء الاقسام.
أن المعلمين غير الكويتين يميلون إلى استخدام اساليب الترغيب أكثر من المعلمين الكويتين.
أن المعلمين ألاكثر خبرة يميلون إلى استخدام اساليب العقاب أكثر من المعلمين ألاقل خبرة.
أن المعلمين الحاصلين على الدبلوم أقل استخدام لاساليب العقاب من المعلمين حملة البكالوريوس.

2 - استنتاجات البحث:

- فيما يخص أسلوب العقاب ينصح بعمل دورات تدريب للمعلمين لتوضيح وتصحيح بعض الاتجاهات السلبية المستخدمة في العقاب، ودراسة الحالات التي يلجأ فيها المعلم إلى استخدام هذا الاسلوب، وإشراك ولي الامر قبل أن يلجأ المعلم إلى استخدام أسلوب العقاب، وأن لايكون العقاب حلاً اوليًا، وأن تسعى وزارة التربية لايجاد رؤية موحدة إتجاه العقاب والترهيب.
- التوضيح للمعلمين بأن أثر الترغيب والثواب في التعليم أقوى وأبقى من أثر العقاب والترهيب.
- العمل على زيادة الوعي لدى المعلمين واولياء الامر للأبتعاد عن إستخدام العنف كوسيلة تربوية.
- كدراسات وبحوث مستقبلية ينصح الباحثون بتوسيع مجال البحث ليشمل المدارس الثانوية، ودراسات لمعرفة مواقف أولياء الامور من العقاب البدني وأساليب التعامل مع المتعلمين الاخرى كي تعطي الإتجاه المفضل للاستعمال في المؤسسات التربوية.

    إعداد: العيدان عيدة عبد الكريم / الظفيري فهد سماوي 

أضف تعليق


كود امني
تحديث